لماذا طوفان الاقصى روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟"
الرويه كامله في الاسفل ⬇️
لماذا طوفان الاقصى
في 21 يناير 2024، أزاحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الستار عن وثيقتها التي حملت عنوان "هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟"، كاشفةً النقاب عن أسباب ودوافع ذلك الزلزال الذي هزّ أركان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
جاءت العملية، وفق الوثيقة، كـخطوة حتمية واستجابة طبيعية أمام مخططات الاحتلال التي تسعى لطمس الهوية الفلسطينية، وسرقة الأرض، وتهويد المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى. لم يكن "طوفان الأقصى" مجرد فعل مقاومة، بل كان صرخة انتفاض في وجه الظلم، ورصاصة كرامة أُطلقت لإنهاء الحصار الخانق على غزة، الذي امتد لأكثر من 17 عامًا، ذاق خلالها أهل القطاع مرارة الحروب والدمار.
أما عن الميدان، فتسرد الوثيقة تفاصيل يوم المواجهة، مؤكدةً أن مقاتلي القسام والمقاومة الفلسطينية لم يستهدفوا سوى المواقع العسكرية والمستوطنات المحيطة بغزة، واضعين نصب أعينهم أسر الجنود الإسرائيليين، ليكونوا ورقة تفاوض لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من غياهب السجون الإسرائيلية. وأمام الادعاءات الإسرائيلية حول استهداف المدنيين، تتحدى حماس الاحتلال، داعيةً إلى تحقيق دولي نزيه يكشف الحقيقة ويفضح الأكاذيب الملفقة.
وبصوت يعلو فوق الركام، تختم الوثيقة بنداء للعالم: أوقفوا العدوان! افتحوا المعابر! أوقفوا الحصار الجائر! غزة تنزف، وشعبها يطالب بحقوقه الأساسية في العيش بكرامة وحرية، بينما يواصل الاحتلال جرائمه دون رادع.
إنها ليست مجرد كلمات، بل صرخة في وجه التاريخ، تروي حكاية صمود شعب رفض الاستسلام، وأشعل شرارة معركة ستظل نقطة فاصلة في مسيرة التحرير.
الرؤية كامله ⬇️
روايتنا لماذا طوفان الاقصى bdf